طرق الربح من الإنترنت كثيرة لكن يجب أخذ الحذر منها

هُناك الكثير من الطرق المتوفرة على الإنترنت والتى تُساعد على تحقيق الربح المالى والمعنوى، ولكن هذه الطرق تختلف فيما بينها، ونحن جميعنا نسعى إلى فهم كل هذه الطرق وكيفية عملها.

ربما لا يفكر الكثير من الأمريكين أو البريطانين أو غير العرب عموماً فى أى شيء يخص الطريقة التى يعمل بها إلا فى كمية الربح التى سوف يُحققها إذا ما قام بتطبيق أحد الأفكار الجديدة أو الإنضمام إلى أحد الأفكار الموجودة بالفعل؛ فربما تكون الفكرة التى يعمل عليها تبيح تجارة الخمر وتعرض إعلانات لها أو الميسر أو تعرض صور فاضحة أو صور عرى، لكن لا يهم كل ذلك عندهم؛ فالمهم هو كم عدد الدولارات التى سوف يُحققها؛ والسبب فى ذلك بسيط وهو أن عاداتهم وقوانينهم الوضعية تُبيح الخمر والميسر والعرى، فهو شيء طبيعى عندهم.

أما الكثير من العرب عموماً والمُسلمين خصوصاً يفكّرون بكل جوانب الفكرة قبل العمل فيها خوفاً من وجود أى حرمانية بها؛ فهم وإن كانوا يريدون تحقيق أعلى درجات الربح إلا أنهم لا يريدون أن يكون هناك قرشاً واحداً قد جاء بطريقة تُخالف أوامر الله. والدليل واضح للجميع، فنحن نُفضل الجنيه الحلال على مليارات الدورلات المُحرّمة، وسوف أُعطيك دليلاً على ذلك وهو دليل عملى وموجود بالفعل.

إعلانات جوجل أدسنس

الآلاف من أصحاب المواقع والمدونات حول العالم يُحققون ملايين الدولارات شهرياً بإستخدام جوجل أدسنس، وهُناك الكثير من العرب والمسلمين من يحقق عائداً كبيراً بإستخدام جوجل أدسنس، إلا أن العرب والمسلمين فقط هم الذين يراقبون مضمون المواقع التى تُخالف الدين الحنيف فيقومون على الفور بمنعها من الظهور فى مواقعهم ومدوناتهم، بل هُناك مواقع تُقدم نشرة دورية بالمواقع التى تُخالف الدين الحنيف؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

يحسب غير المسلمين أن هذا تخلفاً فينا، ولكنى أُشهِد الله أنه إلتزاماً بأوامر الله، فلو كنّا نسعى إلى جمع المال فقط لوافق كثيرنا بما وافق به قليلنا لهذه العادات والأمور المُخالفة لشرع الله عز وجل.

نحن نسعى لربح المال بشرط أن يكون هذا المال حلال، وهذا هو الهدف الأول الذى سنبنى عليه خطتنا كاملة

بما أن هدفنا هو ربح المال بشرط أن يكون هذا المال حلال؛ إذن يجب أن تكون الطريقة أو الفكرة التى نستخدمها لا تحتوى على أى شيء يُخالف أوامر الدين الحنيف وعليه يجب أن نسعى وبدقة إلى معرفة أولاً جميع الأفكار المُنتشرة حالياً على الإنترنت وفهمها ومعرفة أبعادها.

تعديل الرسالة…