كلنا يعلم تمام العلم أنه يجب عليه أن يخطط قبل أن يبدأ، ليس فقط في مجال إنشاء مواقع ويب، ولكن باختصار في كل شيء، وإلا ستكون النتيجة حتما هي الفشل، إلا أن شاء الله بخلاف ذلك؛
إذن فإنه من البديهي أن نبدأ بالتخطيط لبناء هذا الموقع الاحترافي الذي نريده، وللأسف كثيرا منّا رغم أنه يعرف أهمية التخطيط، إلا أنه لا يعرف كيف يخطط؛
لذلك كتبت هذه المقالة.
لا تقلق، فالتخطيط ليس معجزة ستفعلها، ولكنه في حد ذاته يعتبر معجزة، لأنه بنجاحك في إعداد خطتك بشكل جيد، فأنت بذلك، قد وصلت إلي منتصف الطريق، فهل تتذكر عندما كنت في جامعتك أو مدرستك الثانوية، ألا تتذكر هذا المعلم الذي يقول لك، "لا تتعجل في حل هذه المسألة قبل أن تعرف وتفهم ما المقصود منها تماما، فبمعرفتك الغرض من السؤال، ستعرف حتما الإجابة، حتى وإن لم تفتح كتابك"؛
هذا لأنه بداخلك شخص عبقري، فأنت من فصيلة البشر، أذكي مخلوق علي وجه الأرض، فبرغم ضعفك وصلت للقمر، و عرفت بعض أسرار الكون، بعقلك فقط، لم يأتي ملاك من السماء، ليحفظك هذه المعلومات، ولا ليعلمك كيف تتصرف في كل موقف، فأنت تتصرف دائما، ربما تخطأ، ولكنك تتعلم من خطأك.
نعم، جاءت الرسل تبشرنا وتعلمنا، وهذا من فضل الله علينا، لكن عقلنا دائما يكتشف جديدا كل يوم، وسؤالي لك، هل تري حقا أن التخطيط لمستقبلك شيء صعب؟
في الحقيقة، إن التخطيط هو أصعب مرحلة ستمر بها في إنشاء موقعك، وصعوبته لا تكمن في أنه شاق أو عسير، ولكن تكمن في نتيجته، فبمجرد أن تخطأ في خطتك، فستخسر كثيرا من وقتك، وجهدك، ومالك.
أعلم أنني قلت لك، أننا نتعلم من خطأنا، لكن ماذا لو أعطيت الطريقة الجيدة التي ربما تساعدك، بإيضاح الخطوط العريضة التي أنت في حاجة ماسة إليها، وهي حقيقة ربما تخفي عنك، وهي أمام عينيك.
فما هي المشكلة إن حاولت أن تقرأ تلك الخطوط العريضة، والتي إن ساعدتك اليوم، فحتما أنت من سيطورها يوما ما، حقا نحن نثق بك، وفي عقلك أيها الإنسان، لكننا نخاف من الأعداء والتي ستواجهك ولا تزال تواجهك وسنحذرك منها،
العدو الأول : النفس. ( فهي بطبيعتها متكبرة، متسرعة، طماعة ).
العدو الثاني : الدنيا. ( التي لا تدوم لأحد ).
العدو الثالث : الهوى ( ربما تزور مواقع قبيحة تدمرك، أو عادة سرية تهدمك ).
العدو الثالث : إبليس ( أتفه عدو –قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم- ).
العدو الرابع : الوقت ( فإنه كالسيف إن لم تقطعه قطعك ).
العدو الخامس : العجل ( خلق الإنسان من عجل، سأريكم آياتي فلا تستعجلون ).
العدو السادس : الملل ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ).
في حالة معرفة أعداء أخري، سوف نوافيكم بأهم الأنباء فورا، علي تجارب خطيرة.
أعلم أنك الآن تقول، هل هذا درس ديني أو نفسي، وأنا أقول لك، هذا درس بشري، حتى نضع أولي القواعد التي لابد أن نسير عليها حتى لا نضل الطريق.
قال صلي الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي".
تنتهي المقدمة هنا، وفي الدرس القادم، إن شاء الله، سنتكلم عن كيف تحدد هدفك بدقة، وبعده إن قدر لنا البقاء واللقاء، سنبدأ بالتوجه كل منا إلي هدفه، فلا تتعجل.
أرجو المساهمة بوضع رد، حتى أشعر بقيمة ما أكتب، وإلا سأصاب بعقدة كبيرة من مقالاتي.
إذن فإنه من البديهي أن نبدأ بالتخطيط لبناء هذا الموقع الاحترافي الذي نريده، وللأسف كثيرا منّا رغم أنه يعرف أهمية التخطيط، إلا أنه لا يعرف كيف يخطط؛
لذلك كتبت هذه المقالة.
لا تقلق، فالتخطيط ليس معجزة ستفعلها، ولكنه في حد ذاته يعتبر معجزة، لأنه بنجاحك في إعداد خطتك بشكل جيد، فأنت بذلك، قد وصلت إلي منتصف الطريق، فهل تتذكر عندما كنت في جامعتك أو مدرستك الثانوية، ألا تتذكر هذا المعلم الذي يقول لك، "لا تتعجل في حل هذه المسألة قبل أن تعرف وتفهم ما المقصود منها تماما، فبمعرفتك الغرض من السؤال، ستعرف حتما الإجابة، حتى وإن لم تفتح كتابك"؛
هذا لأنه بداخلك شخص عبقري، فأنت من فصيلة البشر، أذكي مخلوق علي وجه الأرض، فبرغم ضعفك وصلت للقمر، و عرفت بعض أسرار الكون، بعقلك فقط، لم يأتي ملاك من السماء، ليحفظك هذه المعلومات، ولا ليعلمك كيف تتصرف في كل موقف، فأنت تتصرف دائما، ربما تخطأ، ولكنك تتعلم من خطأك.
نعم، جاءت الرسل تبشرنا وتعلمنا، وهذا من فضل الله علينا، لكن عقلنا دائما يكتشف جديدا كل يوم، وسؤالي لك، هل تري حقا أن التخطيط لمستقبلك شيء صعب؟
في الحقيقة، إن التخطيط هو أصعب مرحلة ستمر بها في إنشاء موقعك، وصعوبته لا تكمن في أنه شاق أو عسير، ولكن تكمن في نتيجته، فبمجرد أن تخطأ في خطتك، فستخسر كثيرا من وقتك، وجهدك، ومالك.
أعلم أنني قلت لك، أننا نتعلم من خطأنا، لكن ماذا لو أعطيت الطريقة الجيدة التي ربما تساعدك، بإيضاح الخطوط العريضة التي أنت في حاجة ماسة إليها، وهي حقيقة ربما تخفي عنك، وهي أمام عينيك.
فما هي المشكلة إن حاولت أن تقرأ تلك الخطوط العريضة، والتي إن ساعدتك اليوم، فحتما أنت من سيطورها يوما ما، حقا نحن نثق بك، وفي عقلك أيها الإنسان، لكننا نخاف من الأعداء والتي ستواجهك ولا تزال تواجهك وسنحذرك منها،
العدو الأول : النفس. ( فهي بطبيعتها متكبرة، متسرعة، طماعة ).
العدو الثاني : الدنيا. ( التي لا تدوم لأحد ).
العدو الثالث : الهوى ( ربما تزور مواقع قبيحة تدمرك، أو عادة سرية تهدمك ).
العدو الثالث : إبليس ( أتفه عدو –قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم- ).
العدو الرابع : الوقت ( فإنه كالسيف إن لم تقطعه قطعك ).
العدو الخامس : العجل ( خلق الإنسان من عجل، سأريكم آياتي فلا تستعجلون ).
العدو السادس : الملل ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ).
في حالة معرفة أعداء أخري، سوف نوافيكم بأهم الأنباء فورا، علي تجارب خطيرة.
أعلم أنك الآن تقول، هل هذا درس ديني أو نفسي، وأنا أقول لك، هذا درس بشري، حتى نضع أولي القواعد التي لابد أن نسير عليها حتى لا نضل الطريق.
قال صلي الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي".
تنتهي المقدمة هنا، وفي الدرس القادم، إن شاء الله، سنتكلم عن كيف تحدد هدفك بدقة، وبعده إن قدر لنا البقاء واللقاء، سنبدأ بالتوجه كل منا إلي هدفه، فلا تتعجل.
أرجو المساهمة بوضع رد، حتى أشعر بقيمة ما أكتب، وإلا سأصاب بعقدة كبيرة من مقالاتي.
BuzzNet Tags: التخطيط، قبل البدأ، كيف تحدد هدفك بدقة، أعداء النجاح
6 تعليق على { التخطيط لإنشاء موقع ويب احترافي. مقدمة هامة }
21 نوفمبر 2010 في 9:30 م [حذف]
جزاك الله كل خير
مقال رائع
متابع معاك
16 فبراير 2011 في 3:07 ص [حذف]
مقالات ممتازة جزاك الله كل خير
22 سبتمبر 2011 في 8:07 ص [حذف]
جزاك الله كل خير انا فعلا كنت اواجه صعوبه فى اختيار اسم نطاقى ولا اعرف هدفى من انشاء موقع كل الذى كنت اريده ان اصبح صاحب لـ موقع مشهور مع انى اريد افاده الناس بعمل شروحات و خاصه بـ تطوير المواقع و الرئيين متناقدين تماما .. اعلم ذلك لاكن تخيل انى بعد 6 سنوات ع الانترنت و تطوير المواقع لم احقق شئ .. حتى الان اتعلم انا املك من العمر 19 سنه و اتعلم تطوير المواقع من حوالى 6 سنوات اى عن عمر 13 سنه .. لاكن حاولت تطوير نفسى و بحث عن نصائح و تجارب و ها انا فى مدونتك الرائعه التى افادتنى كثيراٌُ و سأعمل ع تطوير نفسى ووضع خطط و ان اصبحت شئ فى المستقبل سأتذكر اتعلم لا داعى لـ قول
أرجو المساهمة بوضع رد، حتى أشعر بقيمة ما أكتب، وإلا سأصاب بعقدة كبيرة من مقالاتي.
لانك ربما تكون غيرت تفكير شخص للاحس و افدته حتى و لم يضع رد فا ارجو منك التمسك بمقالات حتى و لو لم تتلقى رد واحده ولا حتى ابتسامه
ارجو منك تقبل كلامى بصدر رحم
اخوكـ TitoSoft شكرا لك مره اخرى
22 سبتمبر 2011 في 4:11 م [حذف]
أخى TitoSoft أشكرك حقاً على هذا الكلم الرائع ، الذى أسعدنى حقاً، وأتمنى لك نجاحاً باهراً بإذن الله
21 أبريل 2013 في 10:16 ص [حذف]
اللة يبارك فيك ويجازيك كل خير تابع واكمل ما عندك فأنا أتابعك بكل قوة
24 أبريل 2013 في 6:20 م [حذف]
جزاك الله خيراً، سأحاول جاهداُ إصلاح نفسى والمتابعة بمشيئة الله عز وجل
هل تريد التعليق على التدوينة ؟